قرئتا فيه لم يدخله شيطان.
1221 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم وسلموا على على بإمرة المؤمنين وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير.
1222 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبى جميلة المفضل بن صالح عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أمر العباد الا بدون سعتهم وكل شئ أمر الناس بأخذه فهم متسعون له، ومالا يتسعون له فهو موضوع عنهم، ولكن الناس لاخير فيهم 1223 - وباسناده إلى عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى ابن جعفر عليهم السلام يقول: من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ولا تقبلوا له شهادة، ان الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها ولا يحملها فوق طاقتها ولا تكسب كل نفس الا عليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
1224 - وباسناده إلى حمزة بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستطاعة إلى قوله. قلت أصلحك الله فانى أقول إن الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد الا ما يستطيعون، والا ما يطيقون، فإنهم لا يصنعون شيئا من ذلك الا بإرادة الله و ومشيته وقضائه وقدره، قال. هذا دين الله الذي انا عليه وآبائي، أو كما قال: وهذا ما وعدناه من التتمة سابقا.
1225 - في تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أحدهما عليهم السلام قال: في آخر البقرة لما دعوا أجيبوا: (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) قال، ما افترض الله عليها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وقوله، (لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا).
1226 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبي داود المسترق قال حدثني عمرو بن مروان قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفع عن أمتي أربع خصال، خطأها، ونسيانها، وما اكرهوا عليه وما لم يطيقوا، وذلك قول الله عز وجل: (ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل