مولانا صاحب الزمان (عليه السلام)، ويوم القيامة والجزاء كما في قوله تعالى: * (مالك يوم الدين) *. وكذا تأويل الدين بالولاية وبأمير المؤمنين (عليه السلام). وكذا بمجموع الشريعة كما في قوله تعالى: * (لكم دينكم ولي دين) *، وفي قوله: * (ليظهره على الدين كله) *، وقوله: * (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق) *. تأويل دين الحق بالولاية كما قال الكاظم (عليه السلام) في الرواية المذكورة في البحار (1).
في مقدمة تفسير البرهان عن الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: * (إن الله اصطفى لكم الدين) * - الآية: الدين ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي تفسير القمي في قوله: * (أن أقيموا الدين) * أي الإقرار بالولاية. (ذيل الآية: * (ولا تتفرقوا فيه) *). عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أقيموا الدين) * قال: أي الإمام. ويؤيده ما في بعض زياراته: يا دين الله القويم، وفي بعضها:
السلام على الدين المأثور. إنتهى ملخصا.
الآيات والروايات الدالة على اتحاد الدين عند الله تعالى، وأن دين الأنبياء كلهم دين الإسلام، وسيظهر على الأديان بحيث يكون الدين كله لله تعالى (2).
ويأتي في " ظهر " ما يتعلق بذلك.
إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بتوسعة دينه (3).
باب الدين الحنيف والفطرة (4).
الروم: * (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) *. تقدم في " حنف ": معنى الحنيفية.
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: