الأوضاح (1). الأضاح: البيض.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الخيل كانت وحوشا في بلاد العرب فصعد إبراهيم وإسماعيل على جبل جياد ثم صاحا: ألا هلا ألا هلم، قال: فما بقي فرس إلا أعطاهما بيده وأمكن من ناصيته. وفي قرب الإسناد: فلذلك سمي جيادا (2).
مدح ارتباط الخيل في سبيل الله والإنفاق عليها وإن يمن الخيل في ذوات الأوضاح.
المحاسن: وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من خرج من منزله أو منزل غيره في أول الغداة فلقي فرسا أشقر به أوضاح - وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش كل العيش - لم يلق في يومه ذلك إلا سرورا، وإن توجه في حاجة فلقي الفرس قضى الله حاجته (3).
مكارم الأخلاق: روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لا تجزوا نواصي الخيل ولا أعرافها ولا أذنابها، فإن الخير في نواصيها، وإن أعرافها دفؤها، وإن أذنابها مذابها (4). والشقرة في الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فإذا كانا أحمرين فهو أشقر وإذا كانا أسودين فهو كميت.
كلام السيد الرضي في شرح قول النبي (صلى الله عليه وآله): قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار (5).
نوادر الراوندي: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث مع علي (عليه السلام) ثلاثين فرسا في غزوة ذات السلاسل وقال: يا علي أتلو عليك آية في نفقة الخيل: * (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) * فهي النفقة على الخيل سرا وعلانية. وقال: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب الخيل، من اتخذها لمارق في دينه أو مشرك (6).