الحجة، ويقطع العذر، ولا نستطيع لجوابه ردا، فإن كنت من أصحابه فخاطبنا بمثل خطابه (1). تقدم في " حنف ": خبر يظهر منه مكارم أخلاقه.
علل الشرائع: روي أنه ترك السواك قبل أن يقبض بسنتين، وذلك أن أسنانه ضعفت.
ذكر ما روي عن رضاه وتسليمه عند موت إسماعيل وابن آخر له (2).
حمله جراب الخبز إلى ظلة بني ساعدة للفقراء وبعثه صرة المال إلى رجل من بني هاشم بحيث لا يعلم من بعثه (3). ذكر ما يقرب منه (4).
مناقب ابن شهرآشوب: توهم رجل من الحاج أن هميانه سرق فرأى الصادق (عليه السلام) مصليا فلم يعرفه، فتعلق به وقال: أنت أخذت همياني وكان فيه ألف دينار، فحمله إلى منزله ووزن له ألف دينار وعاد إلى منزله، فوجد هميانه، فرد المال إلى الصادق (عليه السلام) معتذرا، فلم يقبل وقال شئ خرج من يدي لا يعود إلي (5).
وصيته لجرير بن مرازم بقوله: اتق الله ولا تعجل. فصحبه في سفره إلى مكة رجل شامي ذكر الإمام (عليه السلام) فوقع فيه، فأراد جرير قتله، فذكر قول الصادق، فتحمل ما سمع ولم يعد ما أمره (6).
روي أنه اتي بطعام حار فجعل يكرر: نستجير بالله من النار، نعوذ بالله من النار، نحن لا نقوى على هذا فكيف النار؟! حتى أمكنت القصعة فوضع يده فيها (7).
كان يأكل الخل والزيت، ويلبس قميصا غليظا خشنا تحت ثيابه وفوقه جبة صوف وفوقها قميص غليظ (8).
الكافي: رئي عليه قميص فيه قب قد رقعه، فقيل له في ذلك، فقال: اضرب