مما خلق - الخبر (1). ويشهد على ما تقدم ما في البحار (2).
ورواية العيون عن الرضا (عليه السلام)، كما في البحار (3).
قال المجلسي: إن الرسول وأمير المؤمنين (عليهما السلام) أبواب هذه الأمة لصيرورتهما سببا لوجود كل شئ وعلة غائية لجميع الموجودات، كما ورد في الحديث القدسي: لولاكما لما خلقت الأفلاك - الخ (4).
والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى: منها ما في مدينة المعاجز (5). رواية كريمة غريبة كالدر في وصف خلقة النبي وآله المعصومين وجوامع فضائلهم وأنه لولاهم ما خلق الله شيئا.
روى العامة من طرقهم عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لما خلق الله تعالى آدم أبا البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح - إلى أن قال: - قال تعالى: هؤلاء خمسة من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي لولاهم ما خلقت الجنة والنار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن - الخبر (6).
هذه الرواية بعينها في الإحقاق (7). وسائر الروايات الواردة من طرقهم فيه (8).
كتاب مجمع النورين للفاضل المرندي (9) قال: وفي الحديث القدسي: لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، كما ذكره الوحيد البهبهاني.