إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان عن عبد الله بن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله): أن بلالا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم.
وهو من المعذبين في الله تعالى الذين نزل فيهم قوله تعالى: * (والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا) * - الآية (1).
وهو من الصالحين في قوله تعالى: * (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) * (2).
روايته وصف الجنة وأبوابها (3).
روايته فضل الأذان وفيها دلالات على حسنه وكماله (4).
السرائر: النبوي الباقري (عليه السلام): يحشر بلال على ناقة من نوق الجنة يؤذن:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا نادى كسي حلة من حلل الجنة (5).
مدح بلال (6).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قبة من أدم وقد رأيت بلال الحبشي وقد خرج من عنده ومعه فضل وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فابتدره الناس، فمن أصاب منه شيئا تمسح به وجهه، ومن لم يصب منه شيئا أخذ من يدي صاحبه فمسح به وجهه، وكذلك فعل بفضل وضوء أمير المؤمنين (عليه السلام) (7).
واعتمد عليه الصدوق في الفقيه ونقل حديثه المفصل في الأذان.
مناقب ابن شهرآشوب: كان بلال إذا قال: أشهد أن محمدا رسول الله، كان