منكوسة، وحياء أدبارهم كحياء المرأة، وقد شرك فيهم ابن لإبليس يقال له: زوال، فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا، ومن شرك فيه من النساء كانت من الموارد - الخبر (1).
الكافي: مثله مع زيادة: والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه - الخبر (2).
الكافي: عن عمر بن يزيد، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده رجل، فقال له: جعلت فداك إني أحب الصبيان، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فتصنع ماذا؟ فقال:
أحملهم على ظهري. فوضع أبو عبد الله (عليه السلام) يده على جبهته وولى وجهه عنه، فبكى الرجل، فنظر إليه أبو عبد الله (عليه السلام) كأنه رحمه، فقال: إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا سمينا وأعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة وأجلس عليه بحرارته قال: - إلى أن قال: - بعد العمل بما أمره قال الرجل:
فسقط مني على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن ما بي (3).
يأتي في " ستت ": أن الابنة من الست الذي أعفى الله الشيعة عنه، وفي " ربع ":
أنه من الأربع الذي لا يكون في المؤمن.
الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث إحضار موطوء عند عمر واستفتائه: إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء. قال (يعني عمر):
فمالهم لا يحملون فيها؟ قال: لأنها منكوسة في أدبارهم غدة كغدة البعير، فإذا هاجت هاجوا، وإذا سكنت سكنوا (4).
/ أبا.
قال ابن أبي الحديد ما ملخصه: إن الحجاج كان مثفارا أي ذا ابنة، وكان يمسك الخنفساء حية ليشفي بحركتها في الموضع حكاكه. وكل من كان فيه هذا