الفالج - الخبر (1). وفي رواية: القولنج.
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): ربيع أمتي العنب والبطيخ. وعنه قال: تفكهوا بالبطيخ، فإنها فاكهة الجنة، وفيها ألف بركة وألف رحمة، وأكلها شفاء من كل داء. وقال:
عض البطيخ، ولا تقطعها قطعا، فإنها فاكهة مباركة طيبة، مطهرة الفم، مقدسة القلب، وتبيض الأسنان، وترضي الرحمن - الخبر (2).
وقال: البطيخ قبل الطعام يغسل البطن ويذهب بالداء أصلا (3).
وقال: عليكم بالبطيخ، فإن فيه عشر خصال: هو طعام، وشراب، وسنان، وريحان، ويغسل المثانة، ويغسل البطن، ويكثر ماء الظهر، ويزيد في الجماع، ويقطع البرودة، وينقي البشرة (4).
وكان يأكل البطيخ بالجبن (5). وفي رواية ذكر العشرة مع اختلاف.
وروي أنه يغسل المثانة، ويدر البول، ويذيب الحصى في المثانة (6).
باب الباء. بطل / وعلل الشرائع (في ط كمباني: طب الأئمة): عن الرضا، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام): أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرة فرمى بها، وقال:
بعدا وسحقا، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما هذه البطيخة؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن الله أخذ عقد مودتنا على كل حيوان ونبت، فما قبل الميثاق كان عذبا طيبا وما لم يقبل الميثاق كان ملحا زعاقا (7).
باب البطيخ (8).