مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٢٣٦
المودعة فيه في توحيد المفضل (1).
ذكر ما روي عن الصادق (عليه السلام) في خلقة الإنسان وما فيه من العظام (2).
والإشارة إلى ذلة الإنسان من مبدأ خلقه إلى موته (3).
خواص العشرة للإنسان من النطق والقدرة والأعراض النفسانية وغير ذلك (4).
تشريح الرضا (عليه السلام) في الرسالة الذهبية طبائع الإنسان وأعضائه وأحواله الأربعة: الحالة الأولى لخمس عشر سنة، وفيها شبابه وحسنه وبهاؤه، وسلطان الدم في جسمه. ثم الحالة الثانية من خمسة وعشرين سنة إلى خمسة وثلاثين سنة، وفيها سلطان المرة الصفراء، وهي أقوى ما يكون، حتى يستوفي المدة المذكورة.
ثم يدخل في الحالة الثالثة إلى ستين سنة، وهو في سلطان المرة السوداء، وهي سن الحكمة والمعرفة. ثم يدخل في الحالة الرابعة وهي سلطان البلغم - الخ (5).
يأتي في " بدن ": تشريح بدنه، وفي " روح ": روحه، وفي " عرق ": عروقه، وفي " عظم ": عظامه، وفي " طبع ": طبائعه.
الكلام في حقيقة الإنسان وأن ما يشير إليه الإنسان بقوله أنا أو قوله علمت وفهمت ما هي (6)؟ وقد تقدم في " انا " ما يتعلق به.
باب ما به قوام بدن الإنسان وأجزائه، وتشريح أعضائه ومنافعها (7).
مناقب ابن شهرآشوب: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن العالم العلوي فقال: صور عارية من المواد عالية عن القوة والاستعداد، تجلى لها فأشرقت، وطالعها فتلألأت، والقي في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله، وخلق الإنسان ذا نفس ناطقة،

(1) ط كمباني ج 2 / 19 - 28، و ج 14 / 481، وجديد ج 3 / 62 - 88، و ج 61 / 320.
(2) ط كمباني ج 11 / 170، وجديد ج 47 / 218.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 115، وجديد ج 73 / 201.
(4) ط كمباني ج 14 / 422، وجديد ج 61 / 125.
(5) ط كمباني ج 14 / 557، وجديد ج 62 / 317.
(6) ط كمباني ج 14 / 388، وجديد ج 61 / 5.
(7) ط كمباني ج 14 / 471، وجديد ج 61 / 286.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست