الإنفاق على قدر الإقتار، والتوسع على قدر التوسع، وإنصاف الناس، وابتدائه إياهم بالسلام عليهم (1).
ذكر جملة من أوصاف المؤمنين (2).
وقال: لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه (3).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاته، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان، وأبواب الجنة مفتحة له (4).
يأتي في " عشر ": درجات الإيمان.
الروايات الثلاثيات والرباعيات الراجعة إلى كمال الإيمان (5).
الآيات والأخبار الدالة على أن للإيمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون بها عند الله أكثر من أن تحصى نتبرك بذكر بعضها: قال تعالى في سورة الفتح: * (هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا) *، وفي الأنفال: * (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا) *، وفي التوبة: * (وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون) *،