خبر الأسد الذي افترس الحكم الكلبي بدعاء الصادق (عليه السلام) عليه لما قال:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم أر مهديا على الجذع يصلب (1) خبر الأسد الذي التجأ إلى قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) فجعل يمرغ ذراعه على القبر لجراح به (2). وقريب من ذلك ما في البحار (3).
خبر الأسد الذي جاء في الطريق حين بعث الرسول (صلى الله عليه وآله) سفينة بكتابه إلى معاذ وهو باليمن، فقال سفينة: أيها الأسد إني رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى معاذ وهذا كتابه إليه، فهرول الأسد وتنحى عن الطريق، فلما رجع بالجواب فإذا بالسبع في الطريق، ففعل مثل ذلك، فلما قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) أخبره بذلك، فقال: إنه قال في المرة الأولى: كيف رسول الله؟ وفي الثانية: إقرأ رسول الله السلام (4).
في النبوي: أن الأسد سيد الوحوش (5).
ويقرب من ذلك قضية أخرى له مع الأسد وركوبه عليه (6). في إشارة فضة إلى هذا الخبر في كربلاء (7).
/ أسر.
خبر السارق الذي قصد مولانا السجاد (عليه السلام) وأراد قتله وأخذ ما معه، فقاسمه ماله فلم يقبل، فقال: أين ربك؟ قال: نائم، فإذا أسدان مقبلان، فأخذ هذا برأسه وهذا برجليه (8).
الأسد الذي كان في طريق الصادق (عليه السلام) من الكوفة إلى المدينة فأخذ باذنه ونحاه عن الطريق - الخ (9).