ذراعا أو نحو ذلك.
2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام إذ مر على عذرة يابسة فوطأ عليها فأصابت ثوبه، فقلت: جعلت فداك قد وطئت على عذرة فأصابت ثوبك!، فقال: أليس هي يابسة؟
فقلت: بلى، قال: لا بأس، إن الأرض يطهر بعضها بعضا.
(4165) 3 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن المعلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخنزير يخرج من الماء فيمر على الطريق فيسيل منه الماء، أمر عليه حافيا؟ فقال: أليس ورائه شئ جاف؟ قلت: بلى، قال: فلا بأس، إن الأرض يطهر بعضها بعضا.
4 - وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن إسحاق ابن عمار، عن محمد الحلبي قال: نزلنا في مكان بيننا وبين المسجد زقاق قذر، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: أين نزلتم؟ فقلت: نزلنا في دار فلان، فقال: إن بينكم وبين المسجد زقاقا قذرا، أو قلنا له: إن بيننا وبين المسجد زقاقا قذرا، فقال: لا بأس، إن الأرض تطهر بعضها بعضا قلت: والسرقين الرطب أطأ عليه، فقال:
لا يضرك مثله.
5 - قال الكليني، وفي رواية أخرى إذا كان جافا فلا تغسله.
6 - محمد بن الحسن عن المفيد، عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله عن أبي جعفر أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب وصفوان بن يحيى جميعا، عن عبد الله بن بكير، عن حفص بن أبي عيسى قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن وطئت على عذرة بخفي ومسحته حتى لم أر فيه شيئا، ما تقول