(2955) 4 - محمد بن الحسن، عن المفيد، عن الصدوق، عن محمد بن الحسن، عن أحمد ابن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الميت فذكر حديثا يقول فيه: ثم تكفنه: تبدء وتجعل على مقعدته شيئا من القطن وذريرة، تضم فخذيه ضما شديدا وجمر ثيابه بثلاث أعواد، ثم تبدء فتبسط اللفافة طولا، ثم تذر عليها من الذريرة، ثم الإزار طولا حتى يغطى الصدر والرجلين، ثم الخرقة عرضها قدر شبر ونصف، ثم القميص تشد الخرقة على القميص بحيال العورة، والفرج حتى لا يظهر منه شئ، واجعل الكافور في مسامعه وأثر سجوده منه وفيه، وأقل من الكافور، واجعل على عينيه قطنا وفيه وأذنيه شيئا قليلا ثم عممه، وألق على وجهه ذريرة، وليكن طرفا العمامة متدليا على جانبه الأيسر قدر شبر يرمى بها على وجهه، وليغتسل الذي غسله، وكل من مس ميتا فعليه الغسل، وإن كان الميت قد غسل، والكفن يكون بردا، وان لم يكن بردا فاجعله كله قطنا، فإن لم تجد عمامة قطن فاجعل العمامة سابريا، وقال: تحتاج المرأة من القطن لقبلها قدر نصف من، وقال: التكفين أن تبدأ بالقميص ثم بالخرقة فوق القميص على ألييه وفخذيه وعورته، ويجعل طول الخرقة ثلاثة أذرع ونصفا، وعرضها شبرا و نصفا، ثم يشد الإزار أربعة (ألييه) ثم اللفافة ثم العمامة، ويطرح فضل العمامة على وجهه، ويجعل على كل ثوب شيئا من الكافور، وعلى كفنه ذريرة، وقال: (و) إن كان في اللفافة خرق (خرقة). الحديث.
5 - وبإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن حمران بن أعين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا غسلتم الميت منكم فارفقوا به، ولا تعصروه، ولا تغمزوا له مفصلا، ولا تقربوا اذنيه شيئا من الكافور، ثم خذوا عمامة فانشروها مثنية على رأسه، واطرح طرفيها من خلفه، وابرز جبهته، قلت: فالحنوط كيف أصنع به؟