للقمل، كما في قصة كعب بن عجرة (1) سبب نزول الآية (2). وأقر النبي صلى الله عليه وآله عمرا (*) على التيمم لخوف البرد (3)، فلتقاربهما (4) المشاق في باقي محظورات الاحرام، وباقي مسوغات التيمم. وليس ذلك مضبوطا بالعجز الكلي بما فيه تضييق على النفس، ومن ثم قصرت الصلاة، وأبيح الفطر في السفر ولا كثير مشقة فيه ولا عجز غالبا. فحينئذ يجوز الجلوس في الصلاة مع مشفة القيام وإن أمكن تحمله على عسر شديد، وكذا باقي مراتبه. ومن ثم تحلل المصدود والمحصور (5) وإن أمكنهما المصابرة لما في ذلك من العسر.
الثانية: يقع التخفيف في العقود كما يقع في العبادات. ومراتب الغرر فيها ثلاث (6):