الأسد) (1) وقوله صلى الله عليه وآله: (لا يورد ممرض على مصح) (2).
ويحتمل بقاء حضانتها، لقوله صلى الله عليه وآله: (لا عدوى ولا طيرة) (3).
ووجه الجمع بين الاخبار: الحمل على أن ذلك لا يحصل بالطبع، كاعتقاد المعطلة والجاهلية، وإن جاز أن الله تعالى يخلق ذلك المرض عند المخالطة.
الثانية عشرة أسباب الفرقة في النكاح كثيرة (4): كالطلاق، والخلع، والمباراة، والفسخ لعيب أو تجدد إسلام أو كفر، أو تجدد عتق الأمة، والرضاع والمصاهرة، والوطئ لشبهة، وسبي الزوجين أو الزوج الصغير، واسترقاق الزوج الكبير، والاسلام على أكثر من أربع، أو على الأختين، وملك أحد الزوجين صاحبة، واللعان، وجهل سبق أحد العقدين في