أحد من المشركين استجارك) (١).
وكذا قيل (٢): النكرة في سياق الاستفهام الذي هو للانكار، مثل قوله تعالى: ﴿هل تعلم له سميا﴾ (٣)، ﴿هل تحس منهم من أحد﴾ (4).
قيل: وإذا أكد الكلام بالابد، أو الدوام، أو الاستمرار، أو السرمد، أو دهر الداهرين، أو عوض وقط في النفي، أفاد العموم في الزمان. وهو بين الإفادة لذلك.
قيل: وأسماء القبائل بالنسبة إلى القبيلة مثل: ربيعة، ومضر، والأوس، والخزرج، وغسان، وإن كان التسمية لأجل ماء معين (5).
فائدة اشتهر: أن العام لا يستلزم الخاص المعين (6). ويعنون به في الامر والخبر، ومن ثم قالوا (7): إذا وكله في بيع شئ، فلا إشعار في