قاعدة [17] قد يكون السبب فعليا منصوبا (1) ابتداء، كما ذكرنا من القتل والزنا، واللواط (2).
وقد يكون فعليا غير منصوب (3) من الشارع بالأصالة ولكن دل عليه القرائن الحالية والمقالية، كتقديم الطعام إلى الضيف، فإنه مبيح للاكل وإن لم يأذن بالقول، على الأصح. وتسليم الهدية إلى المهدى إليه وإن لم يحصل الايجاب القولي، لظاهر فعل الخلف والسلف. وكذلك صدقة التطوع، وكسوة (4) القريب والصاحب (5)، وجوائز الملوك من كسوة ومركوب وغيرهما. وعلامة الهدي، كغمس النعل في دمه وجعله عليه، أو كتابة رقعة عنده. وشد المال على اللقيط وإركابه الدابة ووضعه في الخيمة أو الفسطاط. والوطئ في مدة الخيار من البائع أو