عادة، فيكون معجزة، كما أخبرهم بقصة بيت المقدس (1).
وحمله بعضهم (2) على أن النجاشي لم يصل عليه، لأنه كان يكتم إيمانه، فلم يصل قومه عليه الصلاة الشرعية، فمن ثم قالوا: لا يصلى على الغائب الذي صلى عليه. ولك أن تقول: لعل هذه خصوصية للنجاشي رحمه الله، قاعدة [60] في المطلق والمقيد الأجود حمل المطلق على المقيد، لان فيه إعمال الدليلين. وليس منه: (في كل أربعين شاة شاة) (3) مع قوله عليه السلام: (في الغنم السائمة الزكاة) (4) حتى يحمل الأول على السوم، لان الحمل هنا يوجب