____________________
وقد ناقش صاحب أي سندها باشتراك أبي بصير بين الموثق وغيره.
ويندفع بما حققه المتأخرون من انصرافه لدى الاطلاق إلى أحد شخصين مشهورين: ليت المرادي، ويحيى بن القاسم كل منهما موثق. نعم ربما تطلق هذه الكنية على غير الثقة لكنه يحتاج إلى القرينة لعدم كونه معروفا ولا مشهورا. ومن ثم ينصرف اللفظ عنه عند الاطلاق.
ومنها: موثقة زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال:
دخل رجلان المسجد وقد صلى الناس فقال لهما علي عليه السلام:
إن شئتما فليؤم أحدكما صاحبه ولا يؤذن ولا يقيم (1).
وهاتان الموثقتان هما العمدة في المقام، وهناك روايات أخرى لا يخلو اسنادها عن ضعف أو بحث.
منها: رواية السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام أنه كان يقول: إذا دخل رجل المسجد وقد صلى أهله فلا يؤذن ولا يقيمن ولا يتطوع حتى يبدأ بصلاة الفريضة ولا يخرج منه إلى غيره حتى يصلي فيه (2). فإن في السند بنان بن محمد ولم يوثق (3).
نعم حاول الوحيد في التعليقة لتوثيقه بأنه روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، ولم يستثن ابن الوليد روايته قال وفيه اشعار
ويندفع بما حققه المتأخرون من انصرافه لدى الاطلاق إلى أحد شخصين مشهورين: ليت المرادي، ويحيى بن القاسم كل منهما موثق. نعم ربما تطلق هذه الكنية على غير الثقة لكنه يحتاج إلى القرينة لعدم كونه معروفا ولا مشهورا. ومن ثم ينصرف اللفظ عنه عند الاطلاق.
ومنها: موثقة زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال:
دخل رجلان المسجد وقد صلى الناس فقال لهما علي عليه السلام:
إن شئتما فليؤم أحدكما صاحبه ولا يؤذن ولا يقيم (1).
وهاتان الموثقتان هما العمدة في المقام، وهناك روايات أخرى لا يخلو اسنادها عن ضعف أو بحث.
منها: رواية السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام أنه كان يقول: إذا دخل رجل المسجد وقد صلى أهله فلا يؤذن ولا يقيمن ولا يتطوع حتى يبدأ بصلاة الفريضة ولا يخرج منه إلى غيره حتى يصلي فيه (2). فإن في السند بنان بن محمد ولم يوثق (3).
نعم حاول الوحيد في التعليقة لتوثيقه بأنه روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، ولم يستثن ابن الوليد روايته قال وفيه اشعار