____________________
معه لم يسمعوا ذلك الأذان، وإلا لقال فسمعنا بدل قوله (فسمع) فهي إذا واضحة الدلالة، كما أنها معتبرة السند، فإن أبا الجوزاء وإن كان عامي المذهب ولكنه وثقه النجاشي، وكذلك الحسين بن علوان فإن الظاهر أن التوثيق المذكور في عبارته يعود إليه لأنه المعنون والمترجم له لا إلى أخيه الحسن الذي ذكره في ضمن ترجمته بنحو الجملة المعترضة. ومع تسليم اجمال العبارة من هذه الناحية فيكفينا ما ذكره ابن عقدة حيث قال: إن الحسن أوثق من أخيه الحسين، فإنه يفهم منه اشتراكهما في الوثاقة وإن كان الحسن أوثق.
وأما عمرو بن خالد فقد ذكر الكشي أن ابن فضال قد وثقه مضافا إلى وقوعه في اسناد كامل الزيارات، وطريق الشيخ إلى سعد معتبر فالرواية إذا موثقة.
وتدل عليه أيضا معتبرة أبي مريم الأنصاري قال: صلى بنا أبو جعفر عليه السلام في قميص بلا إزار ولا رداء ولا أذان ولا إقامة (إلى أن قال) فقال وإني مررت بجعفر وهو يؤذن ويقيم فلم أتكلم فأجزأني ذلك (1) فإن صالح بن عقبة الواقع في السند وإن لم يوثق صريحا ولكنه من رجال كامل الزيارات (2) فالسند تام كما أن الدلالة واضحة.
(1): فكأنه (قده) يرى أن السقوط بنحو العزيمة لا الرخصة.
وأما عمرو بن خالد فقد ذكر الكشي أن ابن فضال قد وثقه مضافا إلى وقوعه في اسناد كامل الزيارات، وطريق الشيخ إلى سعد معتبر فالرواية إذا موثقة.
وتدل عليه أيضا معتبرة أبي مريم الأنصاري قال: صلى بنا أبو جعفر عليه السلام في قميص بلا إزار ولا رداء ولا أذان ولا إقامة (إلى أن قال) فقال وإني مررت بجعفر وهو يؤذن ويقيم فلم أتكلم فأجزأني ذلك (1) فإن صالح بن عقبة الواقع في السند وإن لم يوثق صريحا ولكنه من رجال كامل الزيارات (2) فالسند تام كما أن الدلالة واضحة.
(1): فكأنه (قده) يرى أن السقوط بنحو العزيمة لا الرخصة.