من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجب له الجنة (1).
____________________
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: من أذن عشر سنين محتسبا يغفر الله له مد بصره وصوته في السماء (2).
وروى الشيخ باسناده عن سليمان بن جعفر عن أبيه قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: إن أول من سيق إلى الجنة بلال، قال لم؟ قال لأنه أول من أذن (3) إلى غير ذلك مما دل على استحباب أذان الاعلام في نفسه.
وبالجملة فكل من النوعين سائغ يستحب في حد نفسه، وبما أن النسبة بينهما عموم من وجه فربما يتداخلان ويكون أذان واحد مجمعا للعنوانين فيقصد به الاعلام والصلاة معا كما قد يفترقان.
ومقتضى اطلاق الدليل في كل من الطرفين ثبوت الاستحباب في كلتا الصورتين.
(1): وأما الجهة الثانية فقد ذكر في المتن الفرق بينهما من وجهين:
أحدهما: اعتبار قصد القربة في أذان الصلاة دون الاعلام،
وروى الشيخ باسناده عن سليمان بن جعفر عن أبيه قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: إن أول من سيق إلى الجنة بلال، قال لم؟ قال لأنه أول من أذن (3) إلى غير ذلك مما دل على استحباب أذان الاعلام في نفسه.
وبالجملة فكل من النوعين سائغ يستحب في حد نفسه، وبما أن النسبة بينهما عموم من وجه فربما يتداخلان ويكون أذان واحد مجمعا للعنوانين فيقصد به الاعلام والصلاة معا كما قد يفترقان.
ومقتضى اطلاق الدليل في كل من الطرفين ثبوت الاستحباب في كلتا الصورتين.
(1): وأما الجهة الثانية فقد ذكر في المتن الفرق بينهما من وجهين:
أحدهما: اعتبار قصد القربة في أذان الصلاة دون الاعلام،