(مسألة 5): يجوز حكاية الأذان وهو في الصلاة (2)
____________________
(1): لا دليل عليه عدا مرسل الدعائم (1) ويجري هنا أيضا ما عرفت.
(2): لعدم خروج المحكي عن كونه مصداقا للذكر فيشمله قوله عليه السلام في صحيحة الحلبي: " كلما ذكرت الله عز وجل به والنبي فهو من الصلاة " (2) فلا بأس به من باب الذكر المطلق، وأما من باب الحكاية بوصفها العنواني. فالظاهر أن الأدلة قاصرة الشمول لحال الصلاة.
أولا: لأجل الانصراف فإن المستفاد من الأدلة أن المناط في استحباب الحكاية هو انتباه الغافل والاشتغال بذكر الله الذي هو حسن على كل حال كما تضمنته تلك النصوص فلا تشمل من هو متشاغل بذكر الله ومتوجه إليه بتلبسه بالصلاة، وكيف يشمل قوله في صحيح ابن مسلم: وأنت على الخلاء، وفي صحيح زرارة: ماذا أقول.
الخ من هو مشغول بذكر الله. فلا ينبغي الاشكال في انصراف الأخبار عن المقام ونحوه ممن هو مشغول بالعبادة من دعاء أو قرآن ونحوهما.
وثانيا: مع التسليم فهي قاصرة الشمول لخصوص الحيعلات لخروجها عن الأذكار وكونها من كلام الآدمي المبطل، فكيف يكون
(2): لعدم خروج المحكي عن كونه مصداقا للذكر فيشمله قوله عليه السلام في صحيحة الحلبي: " كلما ذكرت الله عز وجل به والنبي فهو من الصلاة " (2) فلا بأس به من باب الذكر المطلق، وأما من باب الحكاية بوصفها العنواني. فالظاهر أن الأدلة قاصرة الشمول لحال الصلاة.
أولا: لأجل الانصراف فإن المستفاد من الأدلة أن المناط في استحباب الحكاية هو انتباه الغافل والاشتغال بذكر الله الذي هو حسن على كل حال كما تضمنته تلك النصوص فلا تشمل من هو متشاغل بذكر الله ومتوجه إليه بتلبسه بالصلاة، وكيف يشمل قوله في صحيح ابن مسلم: وأنت على الخلاء، وفي صحيح زرارة: ماذا أقول.
الخ من هو مشغول بذكر الله. فلا ينبغي الاشكال في انصراف الأخبار عن المقام ونحوه ممن هو مشغول بالعبادة من دعاء أو قرآن ونحوهما.
وثانيا: مع التسليم فهي قاصرة الشمول لخصوص الحيعلات لخروجها عن الأذكار وكونها من كلام الآدمي المبطل، فكيف يكون