(مسألة 9): لا بأس بالسجدة على نوى التمر وكذا على ورق الأشجار (2) وقشورها، وكذا سعف النخل.
____________________
عن تقيد المسجد بعدم كونه من القشر المشتمل على لب الجوز أو اللوز للشك في هذا التقييد زائدا على المقدار المتيقن فيدفع بالأصل كما مر التعرض له سابقا.
فتحصل أن الأقوى جواز السجود على القشر المزبور من غير فرق بين حالتي الاتصال والانفصال وإن كان الأحوط تركه في الأول.
ومن جميع ما ذكرناه يظهر الحال في نوى المشمش والبندق والفستق فلاحظ.
(1) هذا مشكل جدا لتعارف أكلها ولو تبعا، بل قلما يتفق خلوص دقيق الحنطة والشعير عن النخالة، وكذا الأرز عن القشر، بل إن البشر كان مدة مديدة من الزمن يأكل هذه الحبوب بقشورها قبل اختراع المطاحن والمكائن، وعدم كونها مستقلة في الأكل ومقصوده بالأصل لا يقدح فإن كثيرا من النباتات المأكولة لا تكاد تؤكل مستقلة، بل بعد الضم بشئ آخر من خبز ونحوه كما في اليقطين والباذنجان والفلفل ونحوها مما لا شك في عدم جواز السجود عليها.
فالأقوى عدم جواز السجود على النخالة وقشر الأرز لعدها من المأكول.
(2): لعد الجمع من نبات الأرض غير المأكول كما هو ظاهر.
فتحصل أن الأقوى جواز السجود على القشر المزبور من غير فرق بين حالتي الاتصال والانفصال وإن كان الأحوط تركه في الأول.
ومن جميع ما ذكرناه يظهر الحال في نوى المشمش والبندق والفستق فلاحظ.
(1) هذا مشكل جدا لتعارف أكلها ولو تبعا، بل قلما يتفق خلوص دقيق الحنطة والشعير عن النخالة، وكذا الأرز عن القشر، بل إن البشر كان مدة مديدة من الزمن يأكل هذه الحبوب بقشورها قبل اختراع المطاحن والمكائن، وعدم كونها مستقلة في الأكل ومقصوده بالأصل لا يقدح فإن كثيرا من النباتات المأكولة لا تكاد تؤكل مستقلة، بل بعد الضم بشئ آخر من خبز ونحوه كما في اليقطين والباذنجان والفلفل ونحوها مما لا شك في عدم جواز السجود عليها.
فالأقوى عدم جواز السجود على النخالة وقشر الأرز لعدها من المأكول.
(2): لعد الجمع من نبات الأرض غير المأكول كما هو ظاهر.