(الأول): الاستقبال (1).
____________________
(1): أما في الأذان فيستدل له مضافا إلى نفي الخلاف، بل حكاية الاجماع عن غير واحد بمرسلة دعائم الاسلام عن علي عليه السلام: " يستقبل المؤذن القبلة في الأذان والإقامة، فإذا قال: (حي على الصلاة حي على الفلاح) حول وجهه يمينا وشمالا " وهي لمكان ضعف السند لا تصلح إلا للتأييد (1).
وربما يستدل له أيضا كما في الجواهر (2) باطلاق قوله عليه السلام (خير المجالس ما استقبل فيه القبلة) (3).
وفيه: مضافا إلى ضعف سندها بالارسال أنها ناظرة إلى كيفية الجلوس، ولا ربط لها بالأذان من حيث هو أذان الذي هو محل الكلام. فالعمدة هو التسالم المؤيد بخبر الدعائم. وهذا المقدار كاف في اثبات الاستحباب هذا.
وربما يستدل له أيضا كما في الجواهر (2) باطلاق قوله عليه السلام (خير المجالس ما استقبل فيه القبلة) (3).
وفيه: مضافا إلى ضعف سندها بالارسال أنها ناظرة إلى كيفية الجلوس، ولا ربط لها بالأذان من حيث هو أذان الذي هو محل الكلام. فالعمدة هو التسالم المؤيد بخبر الدعائم. وهذا المقدار كاف في اثبات الاستحباب هذا.