(مسألة 4): في جواز السجدة على العقاقير والأدوية مثل لسان الثور (2) وعنب الثعلب والخبة وأصل السوس وأصل الهندباء اشكال، بل المنع لا يخلو عن قوه، نعم لا بأس بما لا يؤكل منها شائعا ولو في حال المرض، وإن كان يؤكل نادرا عند المخمصة أو مثلها.
____________________
(1): الأول طين أحمر ينتفع به، والثاني طين أبيض كان يستعمل سابقا وقد أدركناه بدل الصابون ينظف به البدن.
وعلى أي حال فهما كساير أقسام الطين من مصاديق الأرض، واللون الخاص أو الانتفاع المخصوص لا يخرجهما عن صدق اسم الأرض.
(2): استشكل بل منع (قده) عن السجود على الأدوية.
والعقاقير التي ذكرها في المتن وكأنه لصدق المأكول عليها ولو في حال التداوي. لكن الظاهر الجواز لعدم كون هذه الأمور بنفسها من المأكول، بل إن بعضها كأصل السوس مثل الخشب غير قابل للأكل أبدا وإنما ينتفع بها بصب الماء عليها وغليانه فيتأثر منها ويكتسب من مجاورتها رائحة خاصة وأثرا مخصوصا فيشرب نفس الماء ويتداوى به، وتطرح تلك الأجرام بعد ما صارت كالثفل كما في الشاي، فالمأكول ليس هذه الأدوية بل الماء بعد اجراء العملية، فهي من مصاديق النبات غير المأكول فيعمها دليل جواز السجود عليها.
وما ذكره في المتن من نفي البأس عما لا يؤكل منها شايعا ولو حال المرض وإن كان ربما يؤكل نادرا كما في المخمصة والاضطرار
وعلى أي حال فهما كساير أقسام الطين من مصاديق الأرض، واللون الخاص أو الانتفاع المخصوص لا يخرجهما عن صدق اسم الأرض.
(2): استشكل بل منع (قده) عن السجود على الأدوية.
والعقاقير التي ذكرها في المتن وكأنه لصدق المأكول عليها ولو في حال التداوي. لكن الظاهر الجواز لعدم كون هذه الأمور بنفسها من المأكول، بل إن بعضها كأصل السوس مثل الخشب غير قابل للأكل أبدا وإنما ينتفع بها بصب الماء عليها وغليانه فيتأثر منها ويكتسب من مجاورتها رائحة خاصة وأثرا مخصوصا فيشرب نفس الماء ويتداوى به، وتطرح تلك الأجرام بعد ما صارت كالثفل كما في الشاي، فالمأكول ليس هذه الأدوية بل الماء بعد اجراء العملية، فهي من مصاديق النبات غير المأكول فيعمها دليل جواز السجود عليها.
وما ذكره في المتن من نفي البأس عما لا يؤكل منها شايعا ولو حال المرض وإن كان ربما يؤكل نادرا كما في المخمصة والاضطرار