(الرابع): إذا حكى أذان الغير أو إقامته فإن له أن يكتفي بحكايتهما (3).
____________________
(1): لاطلاق دليله بعد وضوح عدم معارضته بنصوص المقام الساكتة عن هذه الجهة.
(2): إذ لا دليل على الاجزاء، فالمتبع اطلاق دليل الآخر.
(3): يقع الكلام تارة في استحباب الحكاية، وأخرى في الكفاية. فهنا جهتان:
أما الجهة الأولى: فلا ينبغي التأمل في الاستحباب لدلالة جملة من النصوص المعتبرة عليه، معللا في بعضها بأنها ذكر الله وهو حسن على كل حال.
فمنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا سمع المؤذن يؤذن قال مثل ما يقول في كل شئ (1).
ومنها: صحيحته الأخرى عنه عليه السلام أنه قال له: يا محمد ابن مسلم لا تدعن ذكر الله عز وجل على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل، وقل كما يقول المؤذن (2).
ومنها: صحيحة زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:
(2): إذ لا دليل على الاجزاء، فالمتبع اطلاق دليل الآخر.
(3): يقع الكلام تارة في استحباب الحكاية، وأخرى في الكفاية. فهنا جهتان:
أما الجهة الأولى: فلا ينبغي التأمل في الاستحباب لدلالة جملة من النصوص المعتبرة عليه، معللا في بعضها بأنها ذكر الله وهو حسن على كل حال.
فمنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا سمع المؤذن يؤذن قال مثل ما يقول في كل شئ (1).
ومنها: صحيحته الأخرى عنه عليه السلام أنه قال له: يا محمد ابن مسلم لا تدعن ذكر الله عز وجل على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل، وقل كما يقول المؤذن (2).
ومنها: صحيحة زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: