____________________
الاجماع ولعله سهو من قلمه الشريف، ما ذكرناه في محله من أن المراد من الاجماع المزبور الذي ادعاه الكشي أن هؤلاء الجماعة يصدقون فيما يدعون ويعتمد على ما يقولون لجلالة قدرهم ورفعة شأنهم فيصح ما صح عنهم بأنفسهم لا عمن يروون عنه ليدل على توثيقه أيضا. وعلى تقدير إرادته فهو اجماع منقول لا يعول عليه.
ثالثها: ما ذكره في الجواهر (1) أيضا من احتمال أن يكون أبو علي الحراني هو سلام بن عمرو الثقة. وأورد عليه بأن الموثق هو سلام بن أبي عمرة لا سلام بن عمرو على أنه لم يثبت أن كنيته أبو علي.
أقول: الظاهر أن الرجلين شخص واحد وأنه مكنى بأبي علي.
أما الاتحاد فلأجل أن الشيخ لم يتعرض في الفهرست لسلام ابن أبي عمرة وإنما تعرض لسلام ابن عمرو الخراساني وذكر طريقه إليه ولم يوثقه بالعكس من النجاشي حيث إنه تعرض للأول دون الثاني، وذكر طريقه إليه بعد أن وثقه. وطرق كل منهما هو بعينه الطريق الذي ذكره الآخر فمن عدم تعرض كل منهما لما تعرض إليه الآخر مع وحدة الطريق يستكشف الاتحاد وأن نسخة الفهرست إما محرفة لأن النجاشي أضبط أو أن أبا عمرة اسمه عمرو فذكر الشيخ اسمه، والنجاشي كنيته، وإلا فما هو وجه الاهمال مع التزامهما بذكر كل من له كتاب، فبعد الاتحاد يكون الرجال موثقا بتوثيق النجاشي.
وأما إن كنيته أبو علي فيظهر مما ورد في الجزء الأول من أصول الكافي في كتاب الحجة حيث قال: " عدة من أصحابنا عن
ثالثها: ما ذكره في الجواهر (1) أيضا من احتمال أن يكون أبو علي الحراني هو سلام بن عمرو الثقة. وأورد عليه بأن الموثق هو سلام بن أبي عمرة لا سلام بن عمرو على أنه لم يثبت أن كنيته أبو علي.
أقول: الظاهر أن الرجلين شخص واحد وأنه مكنى بأبي علي.
أما الاتحاد فلأجل أن الشيخ لم يتعرض في الفهرست لسلام ابن أبي عمرة وإنما تعرض لسلام ابن عمرو الخراساني وذكر طريقه إليه ولم يوثقه بالعكس من النجاشي حيث إنه تعرض للأول دون الثاني، وذكر طريقه إليه بعد أن وثقه. وطرق كل منهما هو بعينه الطريق الذي ذكره الآخر فمن عدم تعرض كل منهما لما تعرض إليه الآخر مع وحدة الطريق يستكشف الاتحاد وأن نسخة الفهرست إما محرفة لأن النجاشي أضبط أو أن أبا عمرة اسمه عمرو فذكر الشيخ اسمه، والنجاشي كنيته، وإلا فما هو وجه الاهمال مع التزامهما بذكر كل من له كتاب، فبعد الاتحاد يكون الرجال موثقا بتوثيق النجاشي.
وأما إن كنيته أبو علي فيظهر مما ورد في الجزء الأول من أصول الكافي في كتاب الحجة حيث قال: " عدة من أصحابنا عن