____________________
(1): لمعتبرة السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى بأذان الصلاة، وليقم في أذنه اليسرى فإنها عصمة من الشيطان الرجيم (1).
ومعتبرة حفص الكناسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مروا القابلة أو بعض من يليه أن يقيم الصلاة في أذنه اليمنى فلا يصيبه لمم ولا تابعة أبدا (2) فإنه لا غمز في سند هذه الرواية إلا من ناحية معلى بن محمد حيث إنه لم يوثق، بل قال ابن الغضائري أن حديثه يعرف وينكر، ولكنا لا نعتمد على تضعيفه ولا على توثيقه فإنه وإن كان ثقة جليل القدر إلا أنه لم يثبت لدينا صحة اسناد كتابه إليه.
نعم: وصفه النجاشي بأنه (مضطرب الحديث والمذهب) لكن هذا التعبير لا ينافي التوثيق كما مر غير مرة إذا فلم يثبت جرح للرجل ليكون معارضا مع التوثيق المستفاد من وقوعه في اسناد تفسير القمي كما أن الكناسي بنفسه أيضا من رجال التفسير وإن لم يرد فيه توثيق صريح.
فالنتيجة: أن الروايتين معتبرتان سندا.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى بأذان الصلاة، وليقم في أذنه اليسرى فإنها عصمة من الشيطان الرجيم (1).
ومعتبرة حفص الكناسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مروا القابلة أو بعض من يليه أن يقيم الصلاة في أذنه اليمنى فلا يصيبه لمم ولا تابعة أبدا (2) فإنه لا غمز في سند هذه الرواية إلا من ناحية معلى بن محمد حيث إنه لم يوثق، بل قال ابن الغضائري أن حديثه يعرف وينكر، ولكنا لا نعتمد على تضعيفه ولا على توثيقه فإنه وإن كان ثقة جليل القدر إلا أنه لم يثبت لدينا صحة اسناد كتابه إليه.
نعم: وصفه النجاشي بأنه (مضطرب الحديث والمذهب) لكن هذا التعبير لا ينافي التوثيق كما مر غير مرة إذا فلم يثبت جرح للرجل ليكون معارضا مع التوثيق المستفاد من وقوعه في اسناد تفسير القمي كما أن الكناسي بنفسه أيضا من رجال التفسير وإن لم يرد فيه توثيق صريح.
فالنتيجة: أن الروايتين معتبرتان سندا.