____________________
بالإضافة إلى صلاة المغرب لعدم مشروعية الأذان قبل دخول الوقت فكيف يجزي غيره.
(1): فلا سقوط مع التعدد لانصراف النصوص عنه. ولكنه إنما يتجه في مثل داخل المسجد وسطحه حيث إن انشاء السطوح في المساجد لم يكن متعارفا في العصور السابقة، وإنما حدثت أخيرا.
ولا ريب أن المنسبق من الموثقات المتقدمة المنزلة على المتعارف في تلك الأزمنة إنما هو أرض المسجد التي انعقدت فيها الجماعة، فالداخل عليها يسقط عنه الأذان والإقامة لا الداخل على سطحها، بل المحكم حينئذ اطلاقات الأدلة. فاعتبار الاتحاد في المكان بهذا المعنى صحيح.
وأما اعتباره بمعنى عدم البعد المفرط مع فرض وحدة المسجد فغير واضح، فإن عليا عليه السلام صلى في مسجد الكوفة وهو من أعظم المساجد وأكبرها في عصره عليه السلام وقد أمر الرجلين الداخلين كما في موثقة زيد بن علي بأن يصليا بلا أذان ولا إقامة من غير تخصيص بالمكان الذي هو صلى فيه. ومن الجائز أنهما صليا في زاوية بعيدة، بل إن موثقة أبي علي صرحت بأنهم يقومون في ناحية المسجد الظاهرة في كونها غير الناحية التي أقيمت الجماعة فيها وبطبيعة الحال يكون البعد كثيرا، إذا فاعتبار وحدة المكان
(1): فلا سقوط مع التعدد لانصراف النصوص عنه. ولكنه إنما يتجه في مثل داخل المسجد وسطحه حيث إن انشاء السطوح في المساجد لم يكن متعارفا في العصور السابقة، وإنما حدثت أخيرا.
ولا ريب أن المنسبق من الموثقات المتقدمة المنزلة على المتعارف في تلك الأزمنة إنما هو أرض المسجد التي انعقدت فيها الجماعة، فالداخل عليها يسقط عنه الأذان والإقامة لا الداخل على سطحها، بل المحكم حينئذ اطلاقات الأدلة. فاعتبار الاتحاد في المكان بهذا المعنى صحيح.
وأما اعتباره بمعنى عدم البعد المفرط مع فرض وحدة المسجد فغير واضح، فإن عليا عليه السلام صلى في مسجد الكوفة وهو من أعظم المساجد وأكبرها في عصره عليه السلام وقد أمر الرجلين الداخلين كما في موثقة زيد بن علي بأن يصليا بلا أذان ولا إقامة من غير تخصيص بالمكان الذي هو صلى فيه. ومن الجائز أنهما صليا في زاوية بعيدة، بل إن موثقة أبي علي صرحت بأنهم يقومون في ناحية المسجد الظاهرة في كونها غير الناحية التي أقيمت الجماعة فيها وبطبيعة الحال يكون البعد كثيرا، إذا فاعتبار وحدة المكان