475 - إنكار معجزة شق القمر للرسول (ص).
476 - لا فائدة من إرسال الآيات في هذا الزمان.
477 - الحديث المتواتر إذا لم يوثق ببعض رجال سنده يتحول إلى خبر واحد.
478 - لا يوجد أساس يقيني للالتزام بروايات شق القمر.
479 - وقوع شق القمر مخالف للظواهر القرآنية.
يقول البعض:
".. كيف نفهم انشقاق القمر من الآية؟
أما انشقاق القمر فقد، جاءت الروايات لتؤكد أن معناه يعبر عن آية كونية، في نطاق المعجزة المقترحة من قبل المشركين على النبي (ص) لإثبات نبوته، وقيل: إن أهل الحديث، والمفسرين اتفقوا على قبولها، ولم يخالف فيه منهم إلا الحسن وعطاء والبلخي حيث قالوا إن معنى قوله: (وانشق القمر) سينشق القمر عند قيام الساعة، وإنما عبر بلفظ الماضي لتحقق الوقوع.
أما تعليقنا على ذلك، فهي أن المسألة لا بد أن تناقش من نقطتين:
النقطة الأولى: من زاوية الاستغراق في مضمون النصوص في ذاتها من حيث إمكانها ومعقوليتها، وفي سند النصوص من حيث وثاقتها وصحتها.
النقطة الثانية: من زاوية المقارنة بين هذه النصوص المفسرة للقرآن بذلك، وبين المفاهيم القرآنية العامة في مسألة المعجزة الحسية الكونية وغير الكونية، الخارقة للعادة، سواء كانت مقترحة أو غير مقترحة، على أساس القاعدة القائلة بأن علينا عرض الأحاديث على ما جاء به القرآن من حقائق بمقتضى الظهور الواضح، لأن ما خالف كتاب الله فهو باطل أو زخرف.
أما النقطة الأولى: فقد تحتاج إلى عرض بعض هذه الروايات كنموذج للمجموع، ففي