مخالفة أوامر الله ونواهيه.. بل الظاهر، أنه استمر في الخط المستقيم الذي ترتبط فيه كل ممارسات حياته وتطلعاته بالله، بعيدا عن وساوس الشيطان وأضاليله.. (1).
وقفة قصيرة 1 - لا ندري كيف نعتذر عن هذا البعض في نسبة الخطأ في مخالفة أوامر الله ونواهيه إلى النبي آدم عليه السلام. وقد تحدثنا عن المراد من الآيات فيما تقدم من الفصل، فتذكره..
2 - كما أننا لا ندري كيف لم يجزم بعصمة آدم عليه السلام عن الخطأ في مخالفة أمر الله ونهيه، بل احتاط، وحمله على الأحسن!! فاعتبر أن الظاهر من أمر آدم أنه استمر على الخط، ولم يقطع بذلك وأبقى باب احتمال المعصية، والانحراف عن خط الرشد مفتوحا، مع أنه يقول: إن العصمة عن الخطأ في الأنبياء تكوينية!! إلا أن يريد: أن ذلك في خصوص العصمة عن الذنوب، أما الخطأ فلا عصمة عنه وهو الظاهر من كلماته التي نقلناها وننقلها.
3 - والذي لفت نظرنا أنه اعتبر عدم حديث الله سبحانه عن خطأ آخر لآدم عليه السلام دليلا على عدم وقوع أي خطأ منه.. فهل هذا الدليل يصلح للاعتماد عليه في ذلك يا ترى.!؟.
242 - إهبطا أنتما وإبليس لفشلكم في الإستقامة على خط أوامر الله ونواهيه.
243 - إهبطا أنتما وإبليس لعصيانكم الله.
244 - أدرك آدم الهول الكبير الذي يواجهه في البعد عن رحمة الله.
245 - أدرك آدم الهول الكبير في الخروج من مواقع القرب لله.
246 - التحول الإنساني لآدم في الاعتراف بالذنب.
247 - التحول الإنساني لآدم في العزم على التصحيح.
248 - التحول الإنساني لآدم في الرجوع إلى الله بالعودة إلى طاعته.
249 - الأوامر الإرشادية تتصل بمحبة الله لعبده كي لا يقع في قبضة الفساد.
250 - الكلمات التي تلقاها آدم هي: ربنا ظلمنا أنفسنا.. الخ..
251 - الحديث المروي يؤكد تفسيره للكلمات المتلقاة ويستبعد أسماء أهل البيت.
252 - آدم وحواء سقطا في التجربة الصعبة.
253 - السقوط في التجربة كان بعد التحذير الإلهي من الشجرة، ومن الشيطان.
ويقول البعض: