ولا قرر:
أن النبي يترك الأهم وينشغل بالمهم.
وأن النبي (ص) يقوم بتجربة غير ذات موضوع..
وأن الله يربي رسوله تدريجا بعد الوقوع في الخطأ.
وأن النبي يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.
ويفوت الفرص المهمة.
ويخطئ في التشخيص.
ولا يعرف مسؤوليته المباشرة..
6 - إنهم يحاولون التشكيك في النوايا فيما يرتبط بالاعتراض على مقولات البعض:
فتارة يقولون: هي عقد شخصية.
وأخرى إنها: خطط مخابراتية.
وثالثة: إنها لأجل الطعن بمرجعية بعينها.
أو أي سبب آخر....
ونقول لهم: ليكن الدافع أي شئ تفرضونه، فإن ذلك لا يبرئ صاحبكم من الأخطاء التي وقع فيها، ولا يجعل خطأه صوابا، ولا يعفيه من مسؤولية التصحيح والتراجع.
7 - إنهم يتهمون من يعترض على هذا البعض، الذي يريد صدم الواقع، ويسعى لاقتحام المسلمات، بأنه يثير فتنة.
ونقول لهم: إن إطلاق الاتهام بهذه الطريقة يذكرنا بقصة قتل عمار بن ياسر الذي قال رسول الله (ص) له: تقتلك الفئة الباغية، فلما قتل، وطولب معاوية بذلك قال: نحن قتلناه؟! إنما قتله من وضعه بين أسيافنا.
دعوات فاشلة إلى الحوار وبعد.. فإن ما يثير العجب حقا: أن هذا البعض لا يكل ولا يمل من التلفظ بالدعوة إلى الحوار في الهواء الطلق.. فإذا ندبناه إلى ذلك، وسيرنا إليه وسطاء الخير، وأصحاب النوايا الطيبة وتكررت المحاولات، واختلفت حالات الوسطاء في