حاجة لمتابعة إصدارت أخرى تبين موارد الخلل فيما ينشره هذا البعض بين الناس من مقولات.
وبما أن هذا البعض يقول تارة:
" إن 99، 99 % هو كذب وافتراء وبهتان.. " ويقول تارة أخرى:
" إن 90 % كذب وافتراء، وعشرة بالمئة تحريف للكلام عن مواضعه.. " فقد التزمنا في هذا الكتاب أن لا نأتي من كلمات هذا البعض إلا بما هو مكتوب أو منشور ومتداول، ولا نتعرض إلى ما يذاع أو يباع على شكل أشرطة تسجيل أو فيديو. إلا في حالات يسيرة تبلغ عددها أصابع اليد الواحدة.. وإن كنا نعلم أن ذلك لن يردعهم عن التمادي في الاتهام الظالم لنا بدبلجة الكلام مخابراتيا أو بغير ذلك!!!
الدوافع والنوايا إننا لا نريد أن نتحدث عن الخلفيات، والدوافع، والنوايا التي تدفع لتسجيل هذا النوع من السعي لاقتحام المسلمات - على حد تعبير البعض - لأن همنا هو لفت نظر القارئ إلى أن عليه أن لا يأخذ من أقوال هذا البعض شيئا إلا بعد البحث والتمحيص، لأنه يتبنى آراء خاصة به، ويلقيها إلى الناس، دون أن يبين لهم: أنها آراؤه الشخصية التي لا تتوافق مع مذهب أهل البيت عليهم السلام.
لا سباب ولا شتائم وفي اتجاه آخر نشير إلى أن بيان آراء هذا البعض وطرح أقاويله على بساط البحث ليس سبابا ولا شتما له.. ولا يمكن أن يدخل في دائرة الخلافات الشخصية معه.. فلماذا يحاول هذا البعض الخلط بين هذين الامرين وتصوير الامر للناس على أنه هجوم على شخصه ثم هو يدعي: أنها هجمة مخابراتية، وأن منشأها العقدة والغريزة وقلة الدين.. وأن من يناقشونه في أفكاره (كمثل الحمار يحمل أسفارا)، وأن (مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث).. وإنها إسقاط للرمز وو الخ... وأنهم حاقدون وحاسدون ومعقدون لا يخافون الله.
وإن كانت مناقشة أفكار هذا البعض تعني كل ذلك.. فإنه هو نفسه لم يزل