567 - علي يطلب مغفرة الذنوب التي تمس كيانه وشخصيته.
568 - علي يطلب مغفرة الذنوب التي تجعل شخصيته متهالكة، وضعيفة.
569 - يطلب مغفرة الذنوب التي تفقد شخصيته دورها الإيماني الفاعل.
570 - يطلب مغفرة الذنوب التي تحوله إلى ركام هامشي لا دور له، ولا موقع.
571 - يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فارغا مضطربا سقيما.
572 - يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فاشلا وساقطا.
573 - علي لا يثق بعمله.
574 - قد يكون في عمل علي غش كثير.
وفي سياق لغة الحديث مع علي - عليه السلام - نذكر النصوص الإضافية التالية:
يقول البعض:
" ويختم الإمام دعاءه بأن يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه تعالى (أهل التقوى والمغفرة)، لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب.
فلسان حال علي (ع) يقول:
أنت، يا رب، (أهل التقوى والمغفرة) أي بيدك أن تغفر، وتتوب، وتسامح لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات والأخطاء والمعاصي، فلأنك أنت الرب الرحيم، الرحمن، الحنان، المنان، المفضل المعطي، الجواد، الكريم، الشفيق، العطوف.. بينما أنا يا رب أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي، والمذنب، والمقصر بحقك وواجباتك. ولذا، يا رب، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي، ولا تأخذني بما أنا أهل لأن في ذلك خسراني وعذابي، وصل على محمد والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا " (1).
ويقول:
" هذا الشعور نتمثله في كلمات الإمام (ع): (اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني)، عندما يطلب الرحمة من الله، والسماح من الله، حول ما أسلف من خطايا وما قام به من ذنوب، إنه يقول لله: أنا أطلب منك يا رب الرحمة والسماح بروح الإنسان الذي يشعر أن له عليك حقا، ليس ل