581 - الزهراء رضيت عن الشيخين.
582 - الزهراء لم ترض عنهما.
وكان قد قال:
" إن الشيخين قد جاءا إلى الزهراء فاسترضياها فرضيت.. " ولكنه عاد أخيرا ليعلن في كتاب جديد يقول عنه:
" إنه يمثل كل فكري في سيدة نساء العالمين "؛ " إنها لم ترض عنهما حينما جاءا لاسترضائها " (2).
فأي ذلك هو الصحيح؟
583 - تناقضه في تفسير كلمة, (وإن).
وكان قد قال:
" قيل للثاني لما جمع الحطب، وأراد إحراق بيت الزهراء (ع): إن في الدار فاطمة!! فقال: وإن..
إن معنى هذه الكلمة: أنه وإن كانت فيها فاطمة، فنحن لا شغل لنا بها، نحن جئنا لاعتقال علي فقط.. " لكنه عاد أخيرا، فسجل في كتاب يقول:
" إنه يمثل كل فكره عن الزهراء (ع): " إن معنى هذه الكلمة: " أنه لا مقدسات في هذا البيت، فلا مانع من أن يحرق على أهله " (3).
ومن تناقضاته التي نحب إلقاء المزيد من الأضواء حولها.. الموارد التالية:
584 - المباهلة أسلوب تأثير نفسي للإيحاء بالثقة.
585 - المباهلة لا تدل على فضل الزهراء (ع)، بل تدل على أن أباها كان يحبها.
586 - المباهلة تدل على عظيم فضل الزهراء.
ورغم أن هذا البعض كان قد قرر: أن المباهلة بالزهراء وبعلي والحسنين، إنما تدل على أن النبي (ص) قد جاء بأحب الناس إليه. وأنه على استعداد للتضحية حتى بابنته وولديها، وبابن عمه في سبيل هذا الدين، فلا دلالة فيها على عظيم ما لهم من فضل.