403 - قضية داود (ع) كقضية آدم (ع).
404 - داود (ع) يستسلم لعواطفه في قضائه.
405 - داود (ع) يعتمد على ما لا يصح الاعتماد عليه في القضاء.
406 - داود (ع) يخطئ في إجراء الحكم.
407 - الله هو الذي أراد لداود (ع) أن يقع في الخطأ.
408 - خطأ داود (ع) كانت له نتائج سلبية.
409 - الخطأ لا يتنافى مع مقام النبوة.
ويقول البعض عن قصة حكم داود (ع) بين الخصمين:
" وهكذا أطلق داود الحكم، وتدخل في تفسير المسألة من ناحية اعتبارها مظهرا من مظاهر الانحراف الاجتماعي في العلاقات العامة في الحقوق المتنازع عليها بين الناس.. ولم يكن قد استمع إلى الطرف الآخر مما تقتضيه طبيعة إدارة الحكم في جانب الشكل والمضمون، فعليه أن يدرس الدعوى، من خلال الاستماع إلى حجة المدعي ودفاع المدعى عليه.. لأن مسألة الغنى والفقر، والكثرة والقلة، لا يصلحان أساسا للحكم على الغني الذي يملك الكثير لحساب الفقير الذي يملك القليل أو لا يملك شيئا في دائرة الحق المختلف فيه..
ولكن المشاعر العاطفية قد تجذب الإنسان إلى الجانب الضعيف في الدعوى، لتثير فيه الإحساس بالمأساة التي يعيشها هذا الإنسان من خلال ظروفه الصعبة بينما يعيش الإنسان الآخر الراحة والسعة في أجواء اللا مشكلة، مما يجعل من الحكم على الضعيف تعقيدا لمشكلته بينما لا يمثل الحكم عليه لمصلحة الضعيف مشكلة صعبة بالنسبة إليه.. هذا بالإضافة إلى أن طبيعة الواقع الذي يتحرك في حياة الناس تستبعد أن يكون هذا الفقير معتديا على الغني، لا سيما في هذا الشيء