38 - أحاديث النبي وأهل البيت تحرم، ولدينا في ذلك تحفظ فتوائي.
39 - حرمة أكل لحم الأرنب مبنية على الاحتياط.
سئل البعض:
لماذا لا يؤكل لحم الأرنب؟
فأجاب:
" لأن الأحاديث الواردة عندنا عن أئمة أهل البيت، والمروية عن الرسول تقول بحرمته ذكرا كان أو أنثى. ولدينا تحفظ فتوائي حول الموضوع فإن الحرمة - عندنا - مبنية على الاحتياط " (1).
وقفة قصيرة 1 - إن جوابه هذا يوضح أن المنهج الذي يلتزم به هذا البعض، ويسير عليه هو أن الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) يقولون: حرام وهو يتحفظ على قول الرسول (ص) وأهل بيته عليهم السلام، فلا يفتي في الفتوى بما قالوه، بل تبقى الفتوى عنده مبنية على الاحتياط.
فهل ثمة من جرأة أعظم من هذه الجرأة؟!
2 - إن هذا البعض يقول في العديد من الموارد:
" إن الاحتياط عنده ميل إلى القول بالجواز.. " ولم يزل يستشهد بفتاوي العلماء بالاحتياط الوجوبي بالمنع، على صحة قوله هو بالجواز، فيقول: فلان يوافقنا على القول بالجواز، لأنه يقول: الأحوط