بداية إننا نذكر في هذا الفصل مفردات من مقولات البعض، التي تضمنت جرأة صريحة على مقام الصديقة الطاهرة المعصومة، والشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، وعلى أبيها، وعلى بعلها وبنيها..
ولا ندري كيف سيبرر ذلك، وبماذا سيجيب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمير المؤمنين عليه السلام حين يسألانه عن ذلك يوم القيامة.
ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك..
بل ننقل القارئ إلى الصفحات التالية ليجد فيها بعضا من مقولاته تلك.
فنقول:
609 - النبي (ص) يحرك فاطمة الزهراء (ع) برجله.
610 - الزهراء (ع) تحتاج إلى من يوقظها للصلاة.
611 - لعل الزهراء كانت تجهل بوجوب الاستيقاظ للصلاة.
612 - لا يوجد بروتوكول بين النبي (ص) وابنته (ع).
وفي خطبة له عامة سمعها القاصي والداني بثتها إذاعة محلية تابعة له ذكر هذا البعض رواية يرويها أهل السنة في كتبهم - كالسيوطي - تقول:
" إن النبي (ص) قد حرك فاطمة الزهراء عليها صلوات الله وسلامه برجله، وهو يوقظها لصلاة الصبح، وقال لها: قومي يا بنية لا تكوني من الغافلين، ولكي تنالي شفاعة الأنبياء ".
وحين ضجت الساحة بالاعتراض عليه: أنه كيف يورد ذلك في محاضراته وعبر الإذاعات، وهو يتضمن الحط من مقام الزهراء المعصومة.. وطولب بذلك، أصر على موقفه، واستدل على صحته بأمرين: