عودة إلى نماذج من مناهجه على النحو التالي:
70 - الإسلام يعاني من مشكلة.
71 - الإسلام لا يملك وسيلة بيان قاطعة ويقينية.
72 - الكلمة والفعل لا تملك روحا مطلقة تحميها من الاحتمال الآخر.
73 - اختلاف المسلمين بدأ من زمن النبي.
74 - اختلاف المسلمين من زمنه (ص) هو بسبب الاحتمالات في الكلام النبوي وفي الأفعال النبوية.
75 - المختلفون لم يكونوا جميعا قادرين على لقاء النبي فبقيت خلافاتهم تأخذ طابع الإسلام.
76 - الاجتهاد بالرأي موجود في زمنه (ص).
77 - النبي - إذا صحت الأحاديث - أمرهم بالعمل بآرائهم حيث لا نص.
78 - الأحزاب جعلت الخلافة قضية مركزية.
79 - المختلفون على الخلافة متواصلون - والأحزاب جعلوا الخلافة سبب انقسام.
يقول البعض، وهو يتحدث عن: هوية الحوار الإسلامي - الإسلامي:
" وهكذا كان الإسلام الواحد يهيئ للأمة الواحدة أن تلتقي على كل مفاهيمه، لتلتقي من خلال هذه المفاهيم على كل مواقع حياتها، لكن مشكلة الإسلام كمشكلة أي فكر آخر ، سواء كانت دينية أو غير دينية، أنه لا يملك أن يدخل إلى أفكار الناس بطريقة غيبية، وإنما يدخل من خلال الكلمة ومن خلال الفعل. ومن الطبيعي أن الكلمة لا تملك روحا مطلقة تحميها من الاحتمال الآخر، وهكذا الفعل لا يملك أيضا انفتاحا لما يختزنه، ما يجعل الاحتمالات كثيرة في تفسير طبيعته وخلفياته..
لذلك اختلف المسلمون في زمن النبي (ص)، ولم يكن كل المسلمين قادرين على لقاء النبي (ص)، لذا بقيت كثير من الخلافات تتحرك في وعي هؤلاء وأولئك على أنها الإسلام. ونحن نعرف أن الاجتهادات بالرأي كانت موجودة، خاصة إذا صحت الأحاديث التي تقول بأن بعض الناس ممن أرسلهم النبي ليقضوا في بعض المناطق، قد قال لهم ما مفاده أنه إذا لم يجد أحدكم شيئا في كتاب الله وسنة رسوله - مما يعرض