لدينا مخلوق جديد، له مواصفات وحالات تجعله أعجوبة، ما دام أنه قد لا يشبه أيا مما نعرفه ونألفه.
على أن من الواضح: أن كثيرا من الأمور الإيمانية، لا بد أن تؤخذ من النصوص، وقد جمعت تلك النصوص من كتاب إلى كتاب، ومن عالم إلى عالم، في ذلك الزمان الصعب، وضم بعضها إلى بعض بصورة تدريجية، حيث تبلورت النظرة من خلال ذلك، وقد كان طبيعيا أن يتأخر الالتفات إلى بعض القضايا، أو أن يعطي عالم ما رأيا خاطئا فيها، ولا سيما إذا كانت من الأمور التفصيلية، أو تلك التي تحتاج إلى توثيق وتدعيم بالشواهد الكثيرة، والنصوص الغزيرة، خصوصا إذا كان أمرا يقل التعرض لذكره، أو يصعب الانقياد له..
وكجزء من التمهيد نذكر ما يلي:
1 - عقائد الشيعة (متوارثة).
2 - عقائد الشيعة قد يكون فيها الخطأ.
3 - هل في عقائد الشيعة بدع؟!!.
4 - أسعى لاقتحام المسلمات.
لقد قدم إلى البعض سؤال يقول:
هناك فكرة لدى البعض مفادها لزوم ترك التحدث في الأمور العقائدية، حتى ولو كانت محل حاجة الناس الفكرية، والاقتصار في ذلك على المجالس الخاصة للعلماء، وذلك خوفا من أن تتزلزل عقيدة العامة، فهل في الإسلام ما يبرر كتمان العلم والاقتصار على تثقيف الخاصة وحسب، وما هو الصحيح في هذه الفكرة؟
فاعتبر أن هذا الطرح قد جاء بدافع الخوف على موروثاتهم.. لا أنه جاء بدافع الحرص على عدم إدخال الناس في بلبلة فكرية واعتقادية، فهو يقول:
" يخاف البعض أن يؤدي طرح المسائل الفكرية والعقائدية إلى مس أفكار متوارثة قد تكون صحيحة وقد لا تكون ".
ويقول:
" بأنه ليس من حق أي عالم أن يطرح القضايا التي تثير الجدل أمام الناس، وأن عليه أن يقتصر في ذلك على العلماء الذين يناقشهم ويناقشونه حذرا من (ضياع) الناس.