98 - أحاديث الأسرار الخفية في الأنبياء أحاديث مبالغة.
99 - أحاديث الأجواء النورانية في أجواء القدس للأنبياء مبالغة.
100 - أحاديث الأسرار والأجواء النورانية لا تملأ الوجدان.
101 - أحاديث الأسرار والأجواء النورانية لا تغني الفكر.
يقول البعض:
" ونلاحظ في هذا الاتجاه كيف يتحدث الله عن إبراهيم (ع) كنموذج حي للنبي المطيع والموحد له والذي اختاره الله لرسالته وهداه إلى صراط مستقيم وذلك هو الحديث عن الأنبياء في الدائرة الإنسانية المنفتحة على ساحة المسؤولية بين يدي الله.. من دون الدخول في أحاديث المبالغة التي تتحدث عن الشخصية الغامضة ذات الأسرار الخفية والآفاق النورانية السابحة في أجواء القدس.. وغير ذلك من الكلمات التي قد تثير في داخلك الكثير من مشاعر التعظيم ولكنها لن تثير في نفسك المعرفة التفصيلية التي تملأ وجدانك وتغني فكرك " (1).
وقفة قصيرة لا ندري كيف سوغ هذا البعض لنفسه أن يحكم على الأحاديث المروية عن رسول الله (ص) وعن أهل بيته الطاهرين (ع)، والتي لا يملك دليلا صالحا بأنها " أحاديث مبالغة " ومن أين عرف أنها كذلك؟! وكيف ولماذا؟!.
فهل أطلعه الله على غيبه، فعرف أنها أحاديث لا حقيقة لها ولا واقع وراءها؟
وهل يصح من رسول الله (ص) والأئمة الطاهرين (ع) أن يبالغوا في الأمور، ويتكلموا بغير ما هو حق وواقع؟!.
أم أنه يريد أن يحكم على هذه الأحاديث بأنها موضوعة ومكذوبة. لمجرد استبعادات ذهنية خطرت له!؟.
وهل يستطيع أن يحكم على هذه المئات بل الألوف من الأحاديث التي تتحدث عن قدسيتهم ومقاماتهم الشريفة عليهم سلام الله وما أعده الله لهم، وما لهم من شأن عند الله، هل يستطيع أن يحكم على ذلك كله بالوضع والافتعال؟.
أليست هذه الأحاديث فوق حد التواتر الإجمالي الذي يعلم معه على نحو اليقين صدور جزء من هذه الأحاديث عنهم عليهم السلام، مما يعني قطع