تقديم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، إلى قيام يوم الدين.
وبعد..
1 - فإننا آثرنا أن نتحدث في هذا القسم الخاص بالزهراء، بدرجة من الصراحة، وأن نسمي الأمور بأسمائها، ما دام أن مراعاتنا الشديدة السابقة، ونأينا بأنفسنا عن التصريح إلى التلميح لم يمنع من توجيه أنواع التهم إلينا، كما أنه لم ينفع في تعديل هذا البعض لأفكاره، ولا في تراجعه عن أي من مقولاته.. فلماذا إذن نراعي.. ولماذا نتحفظ، ولماذا نلمح، ولا نصرح، والمقولات لم تزل على حالها، والإهانات للأنبياء والأوصياء وللعلماء وللمراجع.. لم تتغير ولم تتبدل.
وللإجابة على ذلك نقول:
إننا لا ننظر إلى الأمر من ناحية علاقته بنا كأشخاص وإنما أحببنا أن لا يتخذ الآخرون من ذلك ذريعة ووسيلة للطعن على المذهب، وعلى أهله.. ثم من أجل أن لا نحرج الكثير من محبيه، ولا نثير حفيظتهم، وليتمكنوا من تقبل هذا الأمر بروح طيبة ونفس رضية بعيدة عن مشاعر التعصب للأشخاص.
2 - سنخصص هذا القسم للإلمام بطائفة من مقولات هذا البعض حول السيدة الزهراء (عليها السلام) وسيرى القارئ الكريم أننا لم نقتصر على ما ذكره هذا البعض عن السيدة الزهراء (ع) في كتبه، بل ذكرنا أيضا - وإن كان يسيرا جدا - بعضا مما قاله عنها في خطبه المسجلة على أشرطة الفيديو والكاسيت.. والمتداولة بين الناس،