والآيات القرآنية التي هي موضع البحث هي تماما في هذا السياق.. والآيات هي التالية:
(فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك، وضائق به صدرك أن يقولوا: لولا أنزل عليه كنز، أو جاء معه ملك، إنما أنت نذير، والله على كل شيء وكيل. أم يقولون افتراه؟ قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات، وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم يستجيبوا لكم، فاعلموا أنما أنزل بعلم الله، وأن لا إله إلا هو، فهل أنتم مسلمون ((1).
523 - لعل انفعال النبي لشخصه يتجاوز انفعاله لأجل الله.
524 - التسلية للنبي لعلها لتخليصه من حالة ذاتية ترهقه.
525 - قد يحزن النبي لمسألة شخصية ككون التكذيب موجها إليه كشخص.
526 - قد يواجه النبي الموقف بالمشاعر الذاتية بدلا من العقلية الواقعية.
527 - قد يواجه النبي الموقف بالمشاعر الذاتية بدلا من الذهنية المرنة.
528 - تسلية النبي بالإيحاء إليه أن التكذيب موجه إلى الله لا إلى شخصه هو.
529 - محاولة تأكيد الفكرة في ضمير النبي لكي يفرغ ذاته من الانفعال.
530 - النبي يواجه صدمات انفعالية صعبة - شخصية - تثقل حركته في الدعوة.
531 - ردة الفعل لدى النبي يجب أن تبتعد عن الذات والذاتيات.
532 - التكذيب لله وهو فوق الانفعال لا للنبي الذي ليس كذلك.
533 - النبي قد يرى العمل مرتبطا بذاته لا بمسؤوليته.
534 - لو أن النبي اعتبر العمل مرتبطا بمسؤوليته لا بذاته لعمل بموضوعية، وهدوء.
535 - النبي قد يفهم القضية أمرا شخصيا له.. ولا يفهمها مرتبطة بالنطاق العام للرسالة.
536 - هناك حالة بشرية في النبي تحب التمرد.
537 - هناك حالة بشرية في النبي تحب الهروب من المسؤولية.
538 - مواجهة حالة التمرد والهروب بمنطق الواقع.
539 - الواقع يفرض الهدوء النفسي، وحالة النبي البشرية ليست كذلك.
540 - الواقع يفرض الإتزان العاطفي، والحالة البشرية في النبي خلاف ذلك.
541 - الواقع يفرض الثبات العقلي، والحالة البشرية في النبي ليست كذلك.
يقول البعض:
" هل كان الرسول يشعر بالحزن الروحي على ما يواجهه به قومه من تكذيب؟ وهل كانت المسألة تمثل بالنسبة إليه حالة ذاتية ترهقه ليحتاج إلى التسلية التي تبعد الموضوع عن التحدي الذاتي، وتجعله بمنأى عن النتائج السلبية المؤثرة على