613 - النبي يعاني جوعا من حنان الأم، إنسان يفتقد حنان الأم في طفولته.
614 - النبي كرسول يحتاج إلى هذه الحالة العاطفية لينطلق في الحياة بقوة كإنسان.
615 - النبي شعر بالشبع العاطفي مع الزهراء.
616 - النبي شعر بأن الفراغ قد امتلأ.
617 - الزهراء تهتم بالدنيا.. فينزعج النبي (ص)..
618 - النبي لا يدخل بيت الزهراء بسبب ما فعلته.
619 - الجفاف العاطفي في الطفولة ينعكس سلبا على قيادات الأمة..
620 - جوع الحنان مؤثر في طريقة حياة القيادات.
621 - جوع الحنان في الطفولة يؤثر في كل حركة العمل للقيادات.
622 - الزهراء لا ترتدع عما يزعج النبي من المرة الأولى.
يقول البعض:
" لقد سمعتم أن النبي كان يناديها بأنها (أم أبيها). لماذا هذه الكلمة؟.. لأن النبي كان يعاني جوعا من حنان الأم كأي إنسان يفتقد في طفولته. واستطاعت الزهراء وهي الطفلة الواعية بعد وفاة أمها خديجة أم المؤمنين أن تشعر بمسؤوليتها تجاه أبيها، وان تشعر بمسؤوليتها تجاهه كأب، وأن تشعر بمسؤوليتها تجاهه كرسول، يحتاج إلى هذه الحالة الروحية العاطفية التي يستطيع من خلالها أن ينطلق في الحياة بقوة كإنسان، ولهذا حاولت أن تثير كل عاطفتها الروحية لتحيطه بهذه العاطفة في كل المجالات لتطوقه بالعاطفة فيشعر بنفسه يعيش العاطفة في كلماتها، في ابتسامتها، في لمحاتها، في رعايتها له، في كل ما تريد أن تواجه به مما تواجه البنت أباها.
ولهذا شعر النبي (ص) بهذا الشبع العاطفي، وشعر بأن الفراغ قد امتلأ. ولهذا قال عنها إنها أم أبيها " (1).
ثم ذكر:
" أن النبي (صلى الله عليه وآله) جاء إلى بيتها فوجد على بابها ستارا، وأنها قد لبست قلادة، وألبست الحسن والحسين عليهما السلام قطعتين من الفضة.
فامتنع النبي (صلى الله عليه وآله) عن الدخول إلى بيتها عليها السلام بسبب ذلك، فأرسلت ذلك كله إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) فوزعه على الفقراء " (2).