ونعتقد أن فساد القياس في مذهب أهل البيت أشهر من أن يحتاج إلى بيان أو إقامة برهان..
7 - سيرة العقلاء تشرع للإنسان المسلم أحكامه.
8 - بناء العقلاء يشرع للمسلم أحكامه.
ويقول البعض:
" لا نتحدث عن منهج جديد، فالمنهج هو المنهج، وهو الانطلاق من كتاب الله، وسنة نبيه (ص)، وما استوحى الفقهاء والأصوليون منهما في عملية تقعيد الفقه أو ما انفتح فيه الفقهاء على بناء العقلاء وسيرة العقلاء، باعتبارهما المصدرين اللذين لا يشرعان للمسلم أحكامه فحسب، ولكنهما قد يطلان على جانب من جوانب السنة التي هي قول المعصوم وفعله وتقريره " (1).
وقفة قصيرة ونقول:
ظاهر العبارة: أن بناء العقلاء وسيرتهم لهما مهمتان: الأولى، أنهما يشرعان للمسلم أحكامه، والثانية: أنهما قد يطلان على قول المعصوم وفعله وتقريره.
فهو إذن يرى لبناء ولسيرة العقلاء حق التشريع، استقلالا، تارة، وبإمضاء المعصوم أخرى بقرينة قوله الأخير: قد يطلان على جانب.. الخ.
ولكننا نلاحظ:
أنه قد أسهب في باقي كلامه الذي لم ننقله في الحديث عن الشق الثاني، وربما أمكنه بذلك أن يدعي أن هذه كانت زلة لسان، لا تعبيرا صادقا عما في الجنان؟!
9 - ربط الناس بالعقل أغنى عن النبوة.
ويقول البعض في جواب على سؤال:
لماذا تتغير النبوات، ولماذا اختتمت بالإسلام بالمعنى المصطلح؟
الجواب:
" انطلقت النبوات من خلال حاجات الناس إلى خطوطها ومفرداتها العامة، ثم تطورت حاجات الناس فانطلقت نبوات جديدة حتى كان الإسلام الذي ربط