" هذا مع التحفظ الذي نسجله على شخصية أبي هريرة، التي اختلف الرأي في توثيقها وعدم توثيقها. ونحن نميل إلى الرأي السلبي، ونحتمل أن يكون الحديث من موضوعاته " (1).
وقفة قصيرة ونقول:
1 - إن من يقرأ هذه العبارات يظن لأول وهلة: أن الاختلاف في وثاقة أبي هريرة واقع بين علماء الشيعة، وذلك لأن قائل هذا القول يحمل شعار هذا المذهب بل هو يعلن نفسه مرجعا فيه..
2 - ولو أغمضنا النظر عما سبق، فإننا نقول:
لماذا لم يجزم بعدم وثاقة أبي هريرة، بل أظهر الميل إلى الرأي السلبي؟!
وهذا الأمر أيضا يشير إلى وجود درجة من الاعتبار يحظى بها أبو هريرة لديه!!