ويقول:
" إن المشكلة هي أن الكذب على أهل البيت كان كثيرا، ولذلك فهناك مشكلة السند ".
ويقول:
" إن هناك ركاما من الأكاذيب إلخ.. " (1).
ثم هو يقول:
" إن علينا أن ننفتح على أصالة التراث الإسلامي الفكري، الذي تركه أهل البيت (ع) لنتنبه إلى ما وضعه الوضاعون، وكذب فيه الكذابون. وهذا ما يدعونا إلى رفض الأحاديث التي تنسب زورا وبهتانا إلى أهل البيت، وقد حذرنا الأئمة من ذلك إلخ.. " (2).
خامسا: لا ينكر أحد أن هناك من كذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله) حتى صعد (صلى الله عليه وآله) المنبر في حال حياته، وحذر الناس من أنه قد كثرت عليه الكذابة. وكذلك كان هناك من يكذب على الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).
ولكن لماذا ننسى جهود الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، والعلماء الأتقياء الأبرار، الذين تصدوا للوضاعين، ورصدوا الكذابين، وعرفوا الناس بهم، وبينوا عبر القرون المتمادية من الجهود المشكورة صحيح الحديث، من ضعيفه، وميزوا الأصيل من الدخيل؟!
82 - هناك ما يشبه الإستيحاء للأئمة!!
83 - إستيحاءات الأئمة مجرد اجتهادات.
84 - الأئمة (ع) يستوحون القرآن.
85 - هو يستوحي القرآن كما يستوحيه الأئمة (ع).
وحول آية: (ومن أحياها، فكأنما أحيا الناس جميعا) (3)، قال الإمام الباقر (ع): (تأويلها الأعظم: من نقلها من ضلال إلى هدى).
فيعقب هذا البعض على ذلك بقوله:
" فالإمام في ذلك يستوحي الحياة المعنوية من الحياة المادية ".