وللمزيد من التوضيح راجع كتاب مأساة الزهراء ج 1 ص 85 / 92 فقد ضمناه بحثا حول الإيمان بالغيب، يحسن الرجوع اليه، والوقوف عليه.
605 - عدم العادة الشهرية للزهراء حالة مرضية.
606 - عدم العادة نقص في الأنوثة، وفي شخصيتها كامرأة.
607 - عدم العادة ليس فضيلة ولا كرامة للزهراء.
608 - القول بعدم العادة من السخافات.
ويقول أيضا:
" إن عدم رؤية السيدة الزهراء للعادة الشهرية يعتبر حالة مرضية تحتاج إلى العلاج، أو هي على الأقل نقص في أنوثتها، وفي شخصيتها كامرأة، ولا يمكن عد ذلك من كراماتها وفضائلها، وكذا الحال بالنسبة لدم النفاس ".
بل يصف هذا البعض:
" القول بتنزه الزهراء عن الطمث والنفاس بأنه من السخافات ".
وقفة قصيرة 1 - لقد تحدثنا في كتاب مأساة الزهراء (ع) عن هذا الأمر، وذكرنا أربعة وعشرين حديثا مرويا في كتب الشيعة أو السنة أو هما معا، تثبت كلها: أن الزهراء (عليها السلام) منزهة عن هذا الأمر، فمن أرادها فليراجعها.
2 - إن الآية الشريفة قد قررت: أن المحيض للمرأة هو من جملة الأذى، واعتبرته بعض الروايات اعتلالا.
كما أن بعض الروايات اعتبرت هذا التنزه من مفردات الطهارة.
وقالت روايات أخرى: إن ذلك من خصوصيات بنات الأنبياء.
3 - وبعد، فإن من يكون مسلما لأقوال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والأئمة (عليهم السلام) لا يمكن أن يعتبر القول بتنزيه الزهراء عن الحيض والنفاس من السخف، بل عليه أن يقبل بذلك، ويسلم به، وإن لم يدرك عقله السبب في ذلك.. ولا يمكن أن يكون شيء مما يقوله المعصوم سخيفا، أو خاطئا أو غير مفيد لمن علمه.
4 - إنه قد يحدث لبعض النساء أن لا ترى دم نفاس ولا حيض أبدا، أو أنها