الرسل، حتى جاز له القول: يفيض عليهم من العلم ما يحتاجون إليه، من ذلك في شؤونهم الرسالية، من خلال طبيعة الدور الذي يقومون به.
5 - ومن الذي قال لهذا البعض:
" إن دور النبي والوصي لا يحتاج إلى الاطلاع على مختلف حالات الغيب وشؤونه.. " وكيف يفسر لنا أن طبيعة دور الرسول والتحديات التي تواجهه قد اقتضت المعراج، والاطلاع على كل تلك الآيات بتفاصيلها حتى بلغ (صلى الله عليه وآله) إلى سدرة المنتهى..
6 - وكيف استوحى من الآية الكريمة بطلان الولاية التكوينية للأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وما هو ربط الآية بالولاية التكوينية..
بل إن اطلاع النبي على الغيب، إذا كان له مساس بدوره وبالتحديات التي تواجهه فإنما يكون من أجل أن يحرك الغيب في مواجهة التحديات وللقيام بذلك الدور، وإلا فليس ثمة من فائدة كبيرة في علم الغيب هذا..
وإذا نفى النبي نوح عن نفسه علم الغيب فإنما نفى أن يكون علما له بالاستقلال عن الله سبحانه ولم ينفه مطلقا ولو بتعليم منه تعالى.
145 - وسائل النبي عادية إلا في مواقع التحدي.
146 - إهانة وتحقير الأنبياء بحجة نفي الولاية التكوينية.
147 - النبي لا يستعمل الوسائل غير العادية للتخلص من المشاكل.
148 - التشريف لا يتمثل في إعطاء القدرة من دون قضية.
149 - الله لا يشرف أنبياءه في الدنيا..
150 - الولاية التكوينية إنما تكون في أصعب أوقات التحدي فقط.
151 - في التحدي، يحتمل كونها تدخلا إلهيا مباشرا، لا من فعل النبي.
152 - لا معنى لولاية، لا أثر لها في حياة الأنبياء.
153 - لا معنى لولاية، لا أثر لها في حماية رسالاتهم.
154 - قراءة تاريخ الأنبياء الصحيح أظهرت أنهم لم يحركوا الولاية لحماية أنفسهم..
155 - دور عيسى في إحياء الموتى كان دور الآلة..
156 - حصر مهمة النبي في الإبلاغ والتبشير والإنذار، والهداية فقط.
157 - الآيات قد تدل على عدم الولاية التكوينية.
158 - موسى كان خاضعا للخوف من تجربة السحرة.
159 - موسى كان خاضعا للحيرة فيما يمكن أن يردوا به التحدي.