تنقلاته وفي مشاريعه العمرانية الخ..
والسؤال هو: هل كان لدى سليمان (ع) عليه السلام حاجات إنسانية اجتماعية، ولم يكن لدى غيره من الأنبياء حاجات كهذه؟.
وهل كان سليمان (ع) بحاجة إلى تنقلات، ولم يكن غيره من الأنبياء بحاجة إلى ذلك؟.
وهل كان لدى سليمان (ع) مشاريع عمرانية، ولم يكن لدى أي من الأنبياء حتى نبينا الأكرم (ص) مثل هذه المشاريع؟
وإذا كانت بشرية سليمان (ع) لم تمنعه من الحصول على هذه الخدمات غير العادية، فهل إن بشرية نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله) قد منعته منها؟
وما هو الفرق بين بشرية هذا وذاك يا ترى؟..
هذا وأين التحدي في كل هذه الخدمات غير العادية المعجزة. فإذا كانت المعجزة لا تحصل في غير موارد التحدي - كما صرح به البعض -، فلماذا حصلت كل هذه المعجزات لسليمان ولداود عليهما السلام.؟!
417 - معركة أو (إشكال) بين الله تعالى والنبي زكريا.
418 - زكريا يعتقد باستحالة أن يولد له.
419 - فوجئ زكريا لأنه لم يحسب أن يتم الأمر بهذه السهولة.
420 - ربما يتصور أن دعاءه مجرد تمنيات.
421 - زكريا ينطلق في سؤاله ربه بما يشبه الصراخ العنيف.
422 - زكريا يعتقد أن الله لا يتدخل في الأمور بشكل غير عادي.
423 - زكريا لا يطمئن إلى أن ما يلقى اليه هو الوحي الا بآية ومعجزة.
424 - زكريا يتفاجأ بالقدرة الإلهية في مخالفة السنن.
يقول البعض:
" (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) فقد أراد الله أن لا يخيب أملك فيه ورجاءك في رحمته فرزقك ولدا ذكرا سويا، ومنحه اسما لم يحمله أحدا من قبله.. فماذا تريد بعد ذلك.. وقد أكرمك الله بكرامته التي يكرم بها عباده الصالحين، وأنبياءه المرسلين..
زكريا يتساءل متعجبا (قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا) فقد